Font Size: 

لقد تطور استخدام التكنولوجيا في قطاع التعليم بشكل سريع خلال الثلاثين عامًا الماضية وقد أصبح حتميًا رؤية التكنولوجيا في كل قاعة جامعية في جميع أنحاء الكوكب. ومع ذلك ، فإن عملية استخدام التكنولوجيا بين الكادر التدريسي في الجامعات كانت لها بداية مضطربة ، وبالتالي ،يوجد هناك أختلاف في مستوى دمج التكنولوجيا عبر المؤسسات المختلفة. يلقي هذا البحث المفاهيمي الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا وشبكة الإنترنت بشكل أساسي في دعم التطوير المهني للكادر التدريسي في الجامعات ويستكشف العوامل التي تقف وراء استخدام أوعدم استخدام التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم، ويقدم مفهومًا أصًيلا حول تنفيذ التكنولوجيا في قطاع التعليم العالي من خلال تسليط الضوء على سياق جديد يمكن أن يوفر معيارًا للبحوث في هذا المجال لسد الفجوات في المعرفة ضمن السياق المستهدف. وتظهر مراجعة الدراسات ذات الصلة في هذا المجال بأن هنالك العديد من العوامل التي شجعت الكادر التدريسي في الجامعات على استخدام التكنولوجيا مثل تصوراتهم الخاصة حول التكنولوجيا وأدوات التكنولوجيا المتوفرة تحت تصرفهم في محيط عملهم. وبالمثل ، كان هنالك العديد من العوامل التي أدت إلى عدم استخدام التكنولوجيا بشكل مقبول مثل عدم وجود أي دعم تدريبي شامل للكادر التدريسي بالأضافة لعدم توفرالوقت الإضافي الذي قد تجلبه التكنولوجيا إلى العبء التدريسي لأساتذة الجامعات. وتشير النتائج إلى أن أستخدام الإنترنت في مجال التطوير المهني لأساتذة الجامعات يجعله أداة فعالة لمؤسسات التعليم العالي لتشجيع المزيد من استخدام التكنولوجيا في أروقة الجامعات.

Keywords— الأنترنت، التطور المهني،التكنولوجياالتعليمية،أساتذة الجامعات

DOI: http://doi.org/10.24086/ICLANGEDU2023/paper.971

Published Date: 01/06/2023